ايادي خارجية تحاول تعطيل الانتخابات العراقية والمالكي يدعو لإجرائها في موعدها

في وقت تتصاعد فيه الدعوات لإجراء انتخابات برلمانية في العراق، تتباين المواقف السياسية بين مؤيد ومعارض لهذه الخطوة.

حيث دعا زعيم ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي، إلى إجراء انتخابات برلمانية مبكرة نهاية العام 2024، معتبرًا

أن ذلك جزء من البرنامج الحكومي الذي تم بموجبه تشكيل الحكومة الحالية. وأكد المالكي أن الحكومة ملزمة

بتنفيذ هذا البند، مشددًا على ضرورة منع المسؤولين الحكوميين من المشاركة في الانتخابات إلا في حال

استقالاتهم من مناصبهم.

لكن على الرغم من دعوة المالكي، قوبلت هذه الفكرة برفض واسع داخل “الإطار التنسيقي”، التحالف

الشيعي الحاكم حيث أعلن كل من التيار الصدري بزعامة السيد مقتدى الصدر وائتلاف النصر بزعامة حيدر

العبادي، انسحابهما من الانتخابات 

تشير هذه التباينات إلى وجود خلافات داخلية قد تؤثر على سير العملية السياسية في العراق. في ظل هذه

الظروف، يبقى التساؤل قائمًا حول ما إذا كانت الدعوات لإجراء انتخابات مبكرة ستلقى دعمًا كافيًا من القوى

السياسية الأخرى، أم أنها ستظل حبيسة الجدل السياسي دون تنفيذ فعلي .

وهل فعلا يوجد قوى خارجية من مصلحتها بقاء الحكومة الحالية ؟