
بغداد – أثارت حادثة اعتداء وقعت في منطقة زيونة شرقي العاصمة بغداد حالة من الغضب والجدل بين المواطنين، بعد تداول أنباء عن تعرّض امرأة، يُقال إنها حامل، لهجوم من قبل خمسة أشخاص قاموا بتهشيم زجاج سيارتها.
وبحسب ما تداوله شهود عيان ومواقع محلية، فإن المرأة كانت تستقل سيارتها عند تعرضها لهجوم من مجموعة شبان، حيث قاموا بتحطيم زجاج المركبة وسط الشارع، الأمر الذي تسبب بحالة من الخوف والذعر. وحتى اللحظة لم تصدر أي بيانات رسمية توضّح الملابسات الكاملة أو تكشف عن أسباب هذا الاعتداء.
وزارة الداخلية وقيادة عمليات بغداد لم تعلّقا بعد على الحادثة، وهو ما فتح المجال لتصاعد التساؤلات والشائعات على منصات التواصل الاجتماعي، في ظل غياب التفاصيل الدقيقة والتأكيدات الأمنية.
الحادثة لاقت تفاعلاً واسعاً على شبكات التواصل الاجتماعي. فقد أعرب ناشطون عن استيائهم من تكرار الاعتداءات في مناطق سكنية يفترض أن تكون آمنة، وطالبوا الأجهزة الأمنية بفرض إجراءات أكثر صرامة ونشر دوريات إضافية لحماية الأهالي. في المقابل، دعا آخرون إلى التحقق من صحة الرواية المتداولة وانتظار نتائج التحقيقات الرسمية قبل تبنّي أي موقف، خصوصاً أن بعض الأخبار المشابهة ثبت لاحقاً أنها إما مضخّمة أو غير دقيقة.
ويأتي هذا الحادث في وقت يواصل فيه الشارع البغدادي التعبير عن قلقه من تكرار الخروقات الأمنية والحوادث الفردية التي تثير شعوراً متزايداً بعدم الاطمئنان. ويرى مراقبون أن استمرار مثل هذه الحوادث، حتى وإن بدت معزولة، يعكس تحدياً أمام الحكومة الحالية التي تؤكد في خطابها على تعزيز الأمن والاستقرار.