
بين أمواج نهر دجلة الهادرة، وبين صخب الحياة اليومية، اختفى شاب بسيط اسمه حسين السماوي. شاب من السماوة جاء إلى بغداد للعمل، لكن لحظة واحدة على مياه دجلة جعلت كل بغداد تتوقف عن التنفس. قصته ليست مجرد خبر؛ إنها وجع المشهد العراقي اليوم، حيث الإنسان، الحياة، والذكريات تختلط في لحظة قصيرة.
لحظة الفقد
في يوم عادي، تحول نهر دجلة إلى مأساة. حسين نزل للسباحة، ولم يتوقع أن الأمواج ستبتعد به عن متناول اليد.
غياب جسده لم يكن مجرد فقد بل صدى صمت يملأ قلوب الجميع.
والدته، سعاد السماوي، تجلس على ضفاف النهر، والدموع تنساب وهي تردد:”حسين… قلبي معك أينما كنت”
المدينة تبكي
لم يكن حسين معروفًا، ولم يطلب أي اهتمام، لكنه أصبح فجأة جزءًا من كل حديث بين العراقيين.
الناس في بغداد، من كل حي، شعروا بوجع هذه اللحظة. صور دجلة، والقصص التي تناقلها الجميع، ذكّرت العراقيين بأن الحياة قصيرة وأن كل لحظة ثمينة
صدى المشاعر
كل دمعة على حسين، وكل كلمة من والدته، وكل صمت الناس أمام النهر، يذكرنا بأن القلوب العراقية ما زالت نابضة بالمحبة والوجدان. حسين قد اختفى جسديًا، لكن وجوده في قلوب الجميع يظل حيًا، وكل من يسمع قصته يشعر بالقرب، بالألم، وبالإنسانية التي تلمسنا جميعًا.




