محلية

المالكي يحذر من اللحظة الحرجة..دعم مطلق لرئيس الوزراء الجديد شرط النجاة

في لحظة سياسية وصفها مراقبون بـ(الأدق والأخطر)، شدد النائب ياسر المالكي على أن البلاد تقف أمام مفترق طرق تاريخي، محذراً من تحديات جسيمة تهدد الأمن القومي واستقرار الدولة وازدهارها، خصوصاً مع احتدام الصراع الإقليمي.

المالكي دعا إلى مقاربة مختلفة في التعامل مع هذه المرحلة، ترتكز على (روح الشراكة والعمل الجماعي) مؤكداً أن على رئيس الوزراء الجديد أن يتحلى بصفات استثنائية تؤهله لمواجهة المخاطر الخارجية، وأن يُمنح صلاحيات كاملة في اختيار حكومته وتنفيذ برنامجه الإصلاحي، بعيداً عن ضغوط التنافس الانتخابي ومصالح القوى السياسية.

ورأى المالكي أن إنقاذ الدولة يتطلب إبعاد رئيس الوزراء عن أي التزامات انتخابية ضيقة، ليبقى تركيزه منصباً على حماية الموارد الوطنية واستثمارها لمصلحة الشعب، محذراً في الوقت نفسه من أن (خسارة الوقت والموارد)ستضاعف التحديات الداخلية والخارجية وتضع البلاد أمام منعطف خطير.

تصريحات المالكي التي تجمع بين التحذير الصريح والرؤية الواقعية، عكست إدراكاً عميقاً لحساسية المرحلة، ورسخت صورة السياسي الذي يضع مصلحة الدولة فوق الحسابات الضيقة، في لحظة تتطلب أكثر من أي وقت مضى شجاعة الموقف وصدق الانحياز لمصالح الشعب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى