صحة ومجتمع

السكري والخرف اكتشافات حديثة تفتح آفاقًا للعلاج

 

أظهرت أبحاث حديثة وجود صلة قوية بين مرض السكري والخرف، وبدأ الباحثون في استكشاف استخدام بعض أدوية السكري للوقاية من التدهور المعرفي.

لماذا يرتبط السكري بالخرف؟

  • مرضى السكري أكثر عرضة للإصابة بالخرف مقارنة بغير المصابين، وتزيد المخاطر عند تكرار نوبات انخفاض السكر في الدم.
  • مقاومة الإنسولين، السبب الرئيس للسكري من النوع الثاني، تمتد أحيانًا إلى الدماغ، ما يعيق خلايا الدماغ عن استخدام الجلوكوز بكفاءة ويؤدي إلى فقدان الوظائف المعرفية.
  • بعض الباحثين يستخدمون مصطلح “السكري من النوع الثالث” لوصف فقدان الدماغ قدرته على الاستفادة من الجلوكوز، وهو مرتبط مباشرة بالخرف.
  • السكري يسبب تلف الأوعية الدموية الدماغية ويضعف الحاجز الدموي الدماغي، ما يسهل مرور المواد الضارة والتهابات الدماغ.

أدوية السكري كخيارات واعدة للوقاية

  • الميتفورمين يظهر قدرة على حماية الدماغ وتقليل معدلات الخرف بين مستخدميه.
  • أدوية GLP-1 مثل سيماغلوتيد أظهرت نتائج إيجابية لتقليل خطر الخرف، وتختبر حاليًا على مرضى الضعف الإدراكي البسيط.
  • تجارب الإنسولين عبر الأنف أظهرت تحسن الذاكرة وإبطاء انكماش الدماغ، مع متابعة تحديات الجرعة والسلامة.
  • مثبطات SGLT2 تساعد على تقليل الالتهاب في الدماغ وخطر الخرف الوعائي وألزهايمر لدى مرضى السكري.

هذه النتائج تشير إلى أن أدوية السكري قد تصبح أداة مهمة لحماية الدماغ وتأخير التدهور المعرفي، ما يفتح آفاقًا جديدة لمواجهة أمراض الدماغ.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى