الاخبارعالميةعربية

نفخ الشوفار في دمشق والأقصى.. حدث ديني نادر وسط توترات إقليمية

بعد 30 عامًا.. نفخ الشوفار يرفع صدى اليهودية في دمشق وسط توترات القدس

دمشق – شهد كنيس الفرانج في دمشق يوم 27 سبتمبر 2025 حدثًا غير مسبوق منذ ثلاثة عقود، عندما نفخ الحاخام هنري حمرا، مؤسس جمعية اليهود في إسرائيل، بوق الشوفار احتفالًا برأس السنة العبرية ويوم الغفران (يوم كيبور). ويُعد نفخ الشوفار طقسًا دينيًا يهوديًا، يُستخدم للتأمل والدعوة للتوبة، وهو مصنوع عادة من قرن الكبش.

وفي الوقت نفسه، شهدت القدس وأراضي فلسطين اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى من قبل مستوطنين يهود، حيث نفذ البعض طقس نفخ الشوفار داخل باحات المسجد وفي محيطه، في إطار احتفالات رأس السنة العبرية. وأكدت مصادر فلسطينية أن هذه الفعاليات أثارت استنكارًا محليًا، معتبرةً أن مثل هذه الممارسات تحمل رمزية سياسية في السياق الفلسطيني.

ويأتي هذان الحدثان في توقيت متقارب، ما يعكس استمرار أهمية الرموز الدينية في المنطقة، وتداخلها أحيانًا مع القضايا السياسية والتوترات الإقليمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى